عبر اتحاد إعلاميات موريتانيا عن غضبه من عدم دعوته ضمن الهيئات الصحفية لاختيار ممثلين من الجنسين في لجنة تسيير صندوق التآزر الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا و تجاهل هيئة إعلامية بحجمه ، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتكاسة للمصداقية بين الشركاء وتجاوزا كبيرا على مبدأ الشفافية وتكافئ الفرص ، جاء ذلك في بيان صادر عنه تلقى موقع المرآة نسخة منه جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
فوجئنا في اتحاد إعلاميات موريتانيا باستثناء منظمتنا من الدعوة التي وجهتها وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان للهيئات الصحفية لاختيار ممثلين من الجنسين في لجنة تسيير صندوق التآزر الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا
وفي هذا الصدد يعلن اتحاد إعلاميات موريتانيا عن موقفه عبر النقاط التالية :
ـ رفضه القاطع لهذا الإجراء المؤسف الذي يفتقر إلى أبسط معايير الشفافية.
ـ عدم الاعتراف بمخرجات الاجتماع المعلن عنها .
ـ يرى الاتحاد إن خطوة الوزارة تمثل خروجا عن التوجه الرسمي الساعي إلى تطوير وتمهين الإعلام.
وبناء على ما تقدم فإننا نعتبر أن تجاهل هيئة إعلامية ، وبحجم حضوره في المشهد الإعلامي والثقافي في بلادنا يمثل انتكاسة للمصداقية بين الشركاء وتجاوزا كبيرا على مبدأ الشفافية وتكافئ الفرص تتحمل الوزارة باعتبارها الجهة الوصية على الهيئات الإعلامية ـ مسؤوليته الكاملة .
وكما يعلم الجميع فإن اتحاد إعلاميات موريتانيا الذي تم الترخيص له سنة 2010 يضم العاملات في المؤسسات الإعلامية وشكل مظلة تجمع بين الصحفيات والفنيات في جميع المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في عموم التراب الوطني.
وقد عمل الاتحاد من خلال الفعاليات والأنشطة على المساهمة في خدمة الحقل الصحفي وترقية واقع المرأة الصحفية وتعزيز حضور قضايا المرأة والدفاع عنها.
عن المكتب التنفيذي