تسلم أهالي الصياد محمود ولد سمته يوم أمس الأربعاء جثمانه بعد أن قذفته أمواج البحر قرب شاطئ انوامقار أسبوعا كاملا بعد غرقه ليل الثلاثاء قبل الماضي حينما كان على متن قارب صيد صغير غرق بسبب ارتفاع الأمواج.
وقد عثرت السلطات على الجثمان واستدعت أهالي الصياد المفقود للتعرف عليه بعد أن ظلوا أسبوعا كاملا بانتظار العثور على جثمان الصياد الغريق.
وكان أهالي الضحية تجمعوا على ضفة المحيط بعيد إعلان فقده ونجاة طاقم قاربين جنحا في عمق مياه الأطلسي غير بعيد من شواطئ نواكشوط بالتزامن مع حالة اضطراب عرفتها أمواج البحر مطلع الأسبوع الماضي وأدت إلى غرق 3 قوارب صغيرة على الأقل دون التبليغ عن أي حالة وفاة صياد المرحوم ولد سمته الذي يعتقد أنه كان نائما إبان الحادث خلال رحلة صيد عادية.