يعد الدكتور محمد يحيى الأفضل الشاه واحدا من بين قليلين يحملون درجة علمية عالية في مجال عملهم، ومع ذلك تم إبعاده مؤخرا من الوظيفة التي كانت
مستنقصة في حقه إجماعا، وقد تمكن لوبي وزارة البيئة والتنمية المستدامة المناهض للكفاءات العلمية المتخصصة من إقصاء الرجل من الواجهة، مستغلين الروابط الاجتماعية التي ظلمت الدكتور الشاه، وهو المعين قبلها بفترة، وتحديدا في حقبة الزين ولد زيدان (الحكومة الأولى لولد الشيخ عبد الله)!.
نعلم تمام العلم أن إثارتنا للموضوع فيه نوع من التجني على المذكور، خصوصا وأنه من الذين يكرهون الأضواء، إلا أن رسالتنا الصحفية تحتم علينا الخوض فيه، وإن كنا نعلم أن كلامنا هذا يصدق عليه الوصف: صيحة في وادٍ سحيق، لكننا قررناه من باب إراحة الضمير.
ومن يدري؟ فقد يصل إلى مسامع أو أنظار الجالس خلف أسوار القصر، ويعلم أن هناك أناسا دفعوا ولا زالوا يدفعون ثمنا لجرم يقال لها القرابة … وبالتأكيد على رأسهم الدكتور الشاه.