نظمت النقابة الموريتانية للقابلات صباح اليوم الاحد بانواكشوط مؤتمرها الثاني تحت شعار “معا من اجل مستقبل واعد للنقابة”
ويهدف المؤتمر الى تدارس مختلف اوجه الطرق الكفيلة بالرفع من مستوى القابلات
سبيلا الى النهوض بالصحة الانجابية في موريتانيا.
وأكد المستشار الفني لوزير الصحة الدكتور المختار الداه ولد انجبنان في كلمته بالمناسبة على الاهمية المصادر البشرية وخاصة القابلات منها تحتل حيزا خاصا من اهتمامات السلطات العليا في موريتانيا من خلال خطط وبرامج عمل ملموسة.
واعتبر ان نقابة القابلات تعتبرشريكا مهما بالنسبة لقطاع الصحة خاصة في ما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من وفيات الامهات وحديثي الولادة في بلادنا بواسطة تحسين الخبرات والخدمات الصحيةالموجهة لشريحة الام والطفل .
وأشار الى ان الجهود التي بذلها قطاعنا قد مكنت من خفض معدلات وفيات الامهات وحديثي الولادة بصفة معتبرة كما اتاحت تحسين التغطية باستشارات ما قبل الولادة وباشراف عامل صحي مؤهل مع ضمان الجودة المطلوبة ومكافحة سوء التغذية والتكفل بالحالات الاستعجاليةالولادية وتعميم التكلفة الجزافية للحمل والولادة.
وبدورها اوضحت الامينة العامة للنقابة الموريتانية للقابلات ميمونة منت حمادي في كلمتها بالمناسبة ان النقابة تسعى الى النهوض بقطاع الصحةالعمومية بشكل عام والصحة الانجابية بشكل خاص باعتبارها تمثل ركيزةاساسية في الهرم الصحي الوطني.
و تميز افتتاح المؤتمر بتقديم عرض عن وفيات الامهات داخل الوسط الاستشفائي في موريتانيا قدمه الدكتور احمد باب ولد عبد الجليل رئيس الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد اضافة الى عرض قدمته القابلة مريم منت حرطان يتعلق بدور القابلة والتحديات التي تواجهها.
جرى حفل الافتتاح بحضور رئيس سلك الاطباء والعديد من الفاعلين الصحيين.