بدأت الرابطة الموريتانية للأمراض الجلدية صباح اليوم بنواكشوط أشغال مؤتمرها الثاني بحضور خبراء وأخصائيين وطنيين ودوليين من دول إفريقيا جنوب الصحراء والمغرب العربي.
ويهدف المؤتمر الذي يتواصل على مدة يومين للمساهمة في البحث عن أفضل الأساليب للتكفل السليم بالأمراض الجلدية بموريتانيا، إضافة إلى إبراز مكانة الأمراض الجلدية ضمن اشكاليات الصحة العمومية في موريتانيا من خلال عرض حالات سريرية، وتعزيز التعاون بين اختصاصيي الأمراض الجلدية ونظرائهم في الدول المشاركة.
الدكتور بال مامادو، رئيس الرابطة ذكرأن مؤتمرها الثاني سيكون فرصة لتبادل الآراء بين الاختصاصيين والباحثين العلميين والأساتذة الجامعيين من أجل النهوض بطب الأمراض الجلدية لمواكبة المستجدات العلمية في هذا المجال، سعيا من الرابطة إلى التكفل السليم بالأمراض الجلدية بموريتانيا.
وأضاف أن هذا اللقاء ستقدم خلاله نماذج معقدة من الأمراض الجلدية النادرة، مشيرا إلى أن الأمراض الجلدية في موريتانيا تشكل أكثر من ثلث الاستشارات الطبية الأولية. وجرى حفل الافتتاح بحضور الامينين العامين لوزارتي المالية والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والمستشار الفني لوزير الصحة والأمينة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا
الأمين العام لوزارة الصحة احمد ولد سيد احمد ولد اجه لدى افتتاح المؤتمر، أن المحاور التي ستعالج خلال المؤتمر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لقطاع الصحة.
مضيفا أن السلطات العمومية تعي خطورة هذه الأمراض.
وأكد أن الاقتراحات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر ستحظى بعناية خاصة من طرف الوزارة.
..