انطلقت صباح اليوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018 بالعاصمة السينيغالية داكار أعمال الملتقى الجهوي لعلماء غرب إفريقيا، حول الخطاب الديني في الإعلام، ودور التقنيات الجديدة في نشر قيم السلام والمواطنة في إفريقيا، المنظم من طرف المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، ويشارك في الملتقى علماء، ومفكرون من موريتانيا، والسينيغال، وساحل العاج، ومالي، وغينيا، وبنين، والمغرب.
ومثل موريتانيا في الملتقى الفقيه الدكتور الشيخ ولد الزين ولد لمام، الذي ألقى مداخلة بعنوان:” من أجل إنتاج خطاب إسلامي منفتح.. المنهج التربوي الشنقيطي نموذجا”، كما أجرى التلفزيون السينيغالي مقابلة مع الفقيه ولد الزين، تحدث خلالها عن التحديات التي تواجه الإسلام، وعن أهمية التمكين للمناهج الوسطية التقليدية، وأهمية استخدام الوسائل الحديثة (انترنت – فيسبوك – واتساب) من أجل نشر قيم الإسلام، كما تميز اليوم الأول من الملتقى بمداخلة للدكتور عبد الوهاب الرامي من معهد الإعلام بالرباط، تناول فيها الصور النمطية عن الإسلام، والمسلمين في الإعلام.