أخبار عاجلة

بحضور السفير السعودي بنواكشوط..باحثون يناقشون ماضي وحاضر العلاقات السعودية الإفريقية

30 نوفمبر,2018 - 22:13

hzss

نظم مركز الأفق للإعلام والأبحاث والدراسات الإستراتيجية حول قضايا العالم الإسلامي مساء اليوم الجمعة ندوة حول العلاقات السعودية الإفريقية: الماضي والحاضر، شارك فيها عدد من الباحثين، بحضور السفير السعودي في نواكشوط سعادة د/ هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري ، والقنصل السعودي بنواكشوط سعادة السيد محمد لعليمي .

 

الأمين العام للمركز عيسى ولد يدالي أكد في كلمة بالمناسبة أنه “من حسن الطالع أن يتزامن هذا النشاط مع جولة ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد سلمان والتي شملت عددا من الدول الإفريقية وهى مناسبة لنرحب به ضيفا كريما باسم مركز الأفق هنا في موريتانيا بلاد شنقيط بلاد المنارة والربط”.

 hhgh

وشدد ولد اليدالي على أنه لا يخفى على أحد أهمية العلاقات السعودية الإفريقية بالنسبة للأطراف المعنية به عموما وبالنسبة لبلادنا خصوصا ليس فقط باعتبارها إحدى أوائل البلدان الإفريقية العربية التي حافظت على علاقات ممتازة مع المملكة طيلة العقود الماضية بل باعتبارها بوابة العالم العربي على إفريقيا جنوب الصحراء.

واعتبر ولد اليدالي أن السياسة الخارجية السعودية اتجاه إفريقيا تميزت بالاحترام والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية، وحرصت المملكة على مد جسور التواصل وتعزيز الروابط الأخوية مع الأفارقة، ومد يد المساعدة كلما تطلبت الظروف ذلك، والمشاركة الفاعلة في البرامج والمشاريع التنموية…

szsz

الشيخ بونا عمر لي كان أول المتحدثين في الندوة حيث تحدث عن الارتباط القديم المجدد بين السعودية وإفريقيا، مذكرا بالجوانب الروحية لهذا الارتباط، ومقدما قراءة في حصيلة الجوالات التي قام بها عدد من ملوك السعودية في إفريقيا.

 

وأشار الشيخ بونا عمر لي إلى أن السعودية عملت في إفريقيا من خلال أذرع ثقافية، وأخرى تنموية، مؤكدا أن السعودية جسدت تضامنها الفعلي مع إفريقيا من خلال هذه الأذرع، وحققت التعاون مع الدول الإفريقية.

 

واعتبر عمر لي أن من بين الأذرع الثقافية منظمة التعاون الإسلامي، مذكرا بالجهد الذي بذله الملك الراحل فيصل في إقامتها، إضافة لهيئات أخرى من بينها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية، مشددا على أن هذه المؤسسات مدت يدها لإفريقيا، ونشرت نماذج من العمل الخيري سواء على مستوى كفالة الأيتام، أو حفر الآبار، أو إنشاء مراكز التعليم أو محاربة البطالة.

 

وأشار بونا عمر لي إلى أن الأذرع السعودية مولت العديد من المؤسسات التعليمية من بينها إنشاء جامعة إسلامية في أوغندا وأخرى في اتشاد، إضافة لكلية في السيراليون.

 

أما الأذرع التنموية – يضيف بونا عمر لي – فهي البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا أن هذه الأذرع مولت العديد من المشاريع في إفريقيا، وساعدت الدول المحتاجة، مقدرا مساهماتها بمليارات الدولارت.

 

الدكتور محمدن ولد المرابط الجيد كان المحاضر الثاني في الندوة، وقدم قراءة في العلاقات السعودية الإفريقية ماضيا، وحاضرا، ومستقبلا.

 

ووصف ولد المرابط هذه العلاقات بأنها “علاقات قديمة متجذرة متطورة”، مردفا أن السعودية لم تتخل عن إفريقيا لحظة من اللحظات، وظلت على الدولة الإفريقية تحظى بهبات واستثمارات سعودية باستمرار.

 

واستعرض ولد المرابط نماذج من في مختلف المناطق الإفريقية.

hzaa hzaz31

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى