صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
الثامن والعشرون إبريل 2023 سيكون ذا رمزية بالعاصمة الاقتصادية انواذيبو وسيتحدث عنه التاريخ كثيرا بصفته اليوم الذى ستنطلف فيه الحملة النيابية والبلدية والجهوية بأكبر تمثيل وثقل للاحزاب السياسية الوطنية.
انواذيبو العاصمة الاقتصادية وبمعنى آخر انواذيبو مدينة العمال اضافة الى السكان الاصلين تمثل كشكولا من المواطنين الموريتانيين المهاجرين طلبا للعمل فى الحديد والصيد والذهب وغيرها من الانشطة المصاحبة .
انواذيبو بهذا الشكل وهذا التكوين تقرع ابوابها ويخطب ودها من طرف الحزب الحاكم واحزاب الاغلبية وانواع المعارضات وهي تتمنع دون ان تبوح باسرارها فالمرأة بحكم انواذيبو اسما مؤنثا كما خال النساء بهذا المنكب من البلاد قد تتمنع وهي راضية حياء لاكرها ولاتملصا ولاجفاء.
الاحزاب السياسية دون غيابات كبيرة تتنافس على مقاعد المجلس الجهوى والنواب والعمد بالعاصمة الاقتصادية طمعا فى تقديم خدمة لائقة لمدينة توصف بالعاصمة الاقتصادية وبالتالى يرى كل مرشح نفسه الاجدر بنيل ثقة الناخبين هنا لخدمتهم او هكذا يرى المترشحون دون الخوض فى نظرة البعض الاخر الى دوافع ترشح هذا الكم الكبير من المترشحين بولاية ومدينة من اقل الولايات ديمغرافيا.
انواذيبو اذا تقف بمفترق طرق تاريخى تطرق ابوابها وتستعد لاحتضان الآلاف من المسجلين عن قرب اوعن بعد للتصويت لمن يختارونه وذاك مبحث آخر لانريد طرقه الان.
انواذيبو المستيقضة بالليل النائمة فى النهار فى أغلب مفاصلها ستكون صاخبة بداية من كتابة اول سطر فى حملة ستكون مغايرة لكل اخواتها السابقات نمطا وتفاعلا ومظهرا ونتائجا…
حملة سيستعمل فيها كل الزاد السياسي والقبلى والجهوى وسيكون المال فيها حاضرا بقوة وسترسم خريطة طريق مستقبل السياسة بهذه الولاية .
من المؤكد ان الامن سيكون اولوية الجميع وان الابتعاد عن الشحناء والصراع غير اللائق أمر مطلوب لحملة وطنية تنافسية يتم فى نهايتها اختيار الاجدر بقيادة سفن المدينة والابحار بها نحو آفاق رحبة من البناء والتميز عن باقى الولايات وجعل الولاية حقا قطبا تنمويا جاهزا لمواكبة التحولات الاقتصادية الكبرى التى تشهدها البلاد على أكثر من صعيد.
انواذيبو لامحالة ستختار كما ستختار الشامى واتميمشات وإنال وبولنوار وانوامغار او على الأقل سيختار الناخبون بهذه المناطق من يمثلهم فى البرلمان والجهة والبلدية….
هذا الاختيار يجب ان يكون نابعا من ارادة صادقة هدفها ومبتغاها هو تنمية انواذيبو بجهود الجميع
انواذيبو لاشك ستنتخب الافضل والمترشحون كلهم فضلاء لكن لكن لكن ولكن لكل سباق فائز ووصيف فحتى ذلك الحين ستحتفظ انواذيبو بأسرارها وذلك تشويق لايحل لغزه الا الناخب بتصويته لمن يختار.
عبد الله ولد الزبير
مراسل موقع المرآة بنواذيبو