انطلقت مساء امس 24 يونيو 2014 في قاعة لاكاز بالعاصمة نواكشوط فعاليات حفل افتتاح الملتقى الشبابي الخامس المنظم من طرف المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تحت شعار “ملتقى الوعي والريادة” وسط حضور وطني ودولي كبير.
وقد حضر حفل الافتتاح الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية في حين ينتظر وصول ممثل حركة المقاومة حماس الفلسطينية الدكتور أسامة حمدان للمشاركة في هذا الملتقى الشبابي.
حفل الافتتاح جرى أيضا بحضور رئيس الحزب الأخ محمد جميل منصور ونائبيه الأستاذ عمر الحاج محمود با ومحمد غلام ولد الحاج الشيخ ورئيس المنظمة الشبابية الأخ محمد فاضل ولد المختار وقيادات حزبية وشبابية أخرى بالإضافة لقادة أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وجموع غفيرة من المشاركين والمدعوين.
رئيس الملتقى الشبابي الأخ يعقوب ولد حمود أكد في كلمته الافتتاحية أن هذا الملتقى جاء مساهمة في توفير التكوين النوعي وإيجاد مناخ تأهيلي لنقاش قضايا الأمة وأنه يأمل أن يحقق هذا الملتقى إضافة نوعية سيكون لها ما بعدها وأضاف “ستكون لنا بإذن الله وقفات مع مفكرينا الضيوف وإعلاميينا وأصحاب الرأي الموريتانيين لتدارس جميع الإشكالات المستجدة.
رئيس المنظمة الشبابية الأخ محمد فاضل ولد المختار في كلمته الترحيبية شكر الضيوف الكرام على تلبيتهم للدعوة وقال وأضاف أن هذا المنتدى يأتي في سياق خاص حيث تشهد أوطاننا ردة عن الديمقراطية وعن التحرر.
الأمين العام للحزب الأخ حمدي ولد إبراهيم شكر المنظمة الشبابية التي دأبت على تنظيم مثل هذه الملتقيات إسهاما في تكوين وتأطير الشباب حول أهم قضايا الأمة، وكل ما يقف حجر عثرة أمام هذه الأمة والوطن مضيفا أن المنظمة الشبابية برهنت على فعاليتها في الكثير من المجالات السياسية والفكرية والثقافية.
الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر عبر عن سعادته الكبيرة بوجوده هنا في موريتانيا ومع الإخوة غي تواصل وأضاف “سعيد لأن الله سبحانه وفقني أن أجبت دعوة إخواني الأعزاء الذين عرفتهم في مواقع عديدة في الكفاح عن قضايا الأمة خارج موريتانيا، وشرفوني بالدعوة في هذه الظروف المميزة، ولا أستطيع أن أعصي لهم أمرا، فالحمد لله على توفيقي للحضور”
ووصف الدكتور مقري موريتانيا بأرض العلم وأرض الأخوة وأرض العطاء وأرض الإسلام وقال أن موريتانيا عندما تذكر تذكر الأندلس، وتذكر دولة المرابطين الذي كان منبعها من هذه الديار الطيبة هذه الديار – يضيف الدكتور مقري – التي أهدت للأمة الإسلامية جيلا من العلماء في فترة كانت الأمة في أمس الحاجة للصفاء والعلم والجهاد.
وشكر الدكتور عبد الرزاق مقري في نهاية كلمته شباب الإصلاح والتنمية وقال : ” عندما نكون بين الشباب نشعر بالثقة بان رسالتنا منصورة بإذن الله تعالى ومن أراد أن يشكك في انتشار نهجنا وديننا وأمتنا فلينظر إلى مثل هؤلاء الشباب ”
الرئيس محمد جميل ولد منصور أكد أنه حاول ثني الشباب عن تنظيم هذا اللقاء لأن ظروف البلد كانت تدفع إلى تأجيل هذا الملتقى، ولكن الإخوة في المنظمة الشبابية – يضيف الأخ الرئيس – أصروا على تنظيمية فكانوا أكثر وعيا منا وقدرة على الريادة.
وقال الرئيس جميل إن هذا الملتقى سعي لأن يكون النضال السياسي بالتكوين الفكري والعلمي، فيكون الشباب في سوح النضال مزودين برؤية سياسية متكاملة تتعلق بأصول العمل السياسي بآلياته وموجهاته، وتعطيهم مادة فكرية تؤهلهم للقيام بأدوارهم الريادية.