بدأت اليوم الخميس بمقر الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين في نواكشوط أشغال الجمعية العامة العادية الحادية عشر للاتحادية الموريتانية للزراعة تحت شعار “معا من أجل الاكتفاء الذاتي للبلاد”.
وأكد وزير الزراعة سدينا ولد سيد محمد ولد أحمد اعل بالمناسبة أن الانسجام والوئام والسكينة الذى يطبع اشغال هذه الدورة طال ماتم انتظاره لانجاز ما يطمح له من شراكة مثمرة تمكن من الاستغلال الامثل لمواردنا الزراعية المعتبرة سبيلا لضمان الامن الغذائي للبلد.
وقال ان قطاع الزراعة اعتمد مقاربة جديدة تعتمد على محورين أساسيين يتعلقان بالعمل على تحسين ظروف الانتاج وتخفيض تكاليفه وعلى زيادة الانتاج والانتاجية ،على أن تتعزز هذه المقاربة بمسطرة اصلاحات مؤسسية من شأنها الرفع من قدرات القطاع من أجل مواكبة ناجعة لتنفيذ جميع البرامج والخطط التنموية.
وبدوره أعرب جا آدم عمار ،رئيس اتحادية الزراعة بالمناسبة عن شكره للوزير الوصي على الاتحادية على ما يقوم به قطاعه من دور فى دعم الاتحادية ،مؤكدا فى هذا المنحى أن الاتحادية الموريتانية للزراعة عضو كامل العضوية فى الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين .
وأبرز ان سبب وجودها الاساسي هو الدفاع عن المصالح المعنوية والمادية لاعضائها وهم المزارعون ،كما يتمثل دورها من جهة اخرى فى العمل كرافعة للمساعدة فى تحديد وتنفيذ السياسات الزراعية بما يتماشى مع الأهداف الرئيسية للدولة مع تفضيل المناهج الواضحة بقدر ماهي مرنة، مستعرضا ماقامت به الاتحادية خلال مأموريته المنتهية.
وأوضح ان الاتحادية ستظل مدفوعة بالطموح الكبير كي تكون فى طليعة مشروع الاستقلال الغذائي للبلاد عبر انجاز جملة من البرامج والاجراءات التى تساعد على الوصول لهذا الهدف .