اتهمت لجنة حقوق الإنسان في موريتانيا بعض وسائل الإعلام ببث الخطابات المتطرفة والعنصرية، بدل نشر ثقافة التآخي والتسامح، موصية “الهابا” ووسائل الإعلام بموريتانيا، بالتزام الضوابط المهنية.
وأوصت اللجنة في بيان صادر عنها الجهاز التربوي الموريتاني بمختلف مراحله ـ مخصصة الجامعات ومراكز التعليم العالي بالعمل ـ على نشر ثقافة حقوق الإنسان التي اعتبرتها اللجنة قيما وأخلاقا تتنافى مع تفكيك الوحدة الوطنية وبث روح الفتنة والتصدي لكل الخطابات والدعايات المتطرفة.
وقالت اللجنة إنها وبوصفها الجهاز الاستشاري الدستوري المستقل المعنى بحماية وترقية حقوق الإنسان تثمن الجهود الرامية إلى حماية وترقية حقوق الإنسان المعلن عنها من قبل الحكومة، معتبرة أنها تجسدت في الإرادية السياسية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال اللجنة إن تجريم العبودية دستوريا منذ سنة 2012 والإعلان عن إنشاء محكمة خاصة لجرائم الاسترقاق تعتبر خطوات مهمة تفضي إلى القضاء على ممارسة الرق.