بعدما خارت إراداتهم في تحقيق ماأرادوا متساقطون في مصائد الفشل هاهم أعداء الوزير الأول السيد يحي ول حدمين ينسجون وبلا خجل أخلاقي خيوط كذبة جديدة يتهمون فيها جناب حضرته الموقرة بمعاداة اللغة العربية وإن كذبوا اليوم فقد كذب إخوة لهم من قبل متزلفون سائرون في أفلاك التحريف والشطط أشاعوا، وذاعوا من أجل إلحاق ألأذي بالوزير الأول طمعا في لعق فتاة أكف الحاقدين ، والنعق في حريم الأسياد .. إن هؤلاء المارقين علي القيم النبيلة ، والشيم الأثيلة
بصائرهم العمياء حرمتهم رؤية وهج الصدق ، وألق الحق وأكنة قلوبهم جعلتهم لايفقهون من أمور المجد نقيرا فلو كانت ركابهم حطت يوما بقمم المعالي ، ومن زلال الفضائل ارتوت رجالاتهم لتعلموا قراءة التاريخ ، وحفظوا جغرافية الأشياء حينها سيدركون بان الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين هوحفيد أهل المعارف ، والنهي ، وخريج بيوت العز، والكرامة وسليل أسر كريمة النسب ، رفيعة الحسب فكيف يعادي لغة الذكر التي شرف الله قدرها .. كيف يعاديها وهو يقرؤها بطلاقة وسلامة قواعد ، وإذا كان يتكلم لغة أخري غير العربية وفي ذاك عيب عند أعدائه فإنه يتوفر علي ثقافة دينية وأخلاقية لاتوجد عند ناطقين بلغات أخر ، وسيبقي علو كفاءته ، وطيب شمائله ، وحسن مناقبه ، وأصيل كرمه طودا شامخا يعاند تفاهة التافهين ، وسقطات الساقطين ، ونفاق المرجفين الذين يتخذون من أعراض الناس قرابين يخطبون بها ود الأصاغر ، وهم لايدركون بأنهم يهدمون بهذه الفعال أنفسهم ، ويضيفون لبنات من ذهب في صروح شموخ الكبار .