تفيد الأنباء أن نسبة المشاركة في انتخابات النواب الممثلين للموريتانيين في الخارج بلغت 77 بالمائة، فيما غاب عنها 10 من نواب الأغلبية، وقاطعها نواب المعارضة.
وطبقا للأنباء الواردة من مباني الجمعية الوطنية فقد ضمن المترشح عن دائرة آسيا الفوز بمقعده ليكون بذلك أول الواصلين لقبة البرلمان ممثلا عن نواب الخارج ، ولكونه كذلك لم يواجه أي منافسة من أحد بحكم القناعة بإستحالة المنافسة الحقيقية له حيث يحظى بمساندة واسعة من الجالية في مختلف الدول الآسوية ، فيما يتجه المترشح عن قارة إفريقيا لحسم المقعد بفارق كبير عن منافسه ، و يحذو المرشحان الباقيان من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية نفس المنحى وهما ممثلا أمريكا وأوربا
وكانت عمليات الفرز قد بدأت في مباني الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني) مساء اليوم
حيث من المنتظر أن تعلن النتائج النهائية خلال ساعات، من مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تشرف على تنظيم انتخابات نواب الخارج.
ويتنافس في هذه الانتخابات، ثلاثة أحزاب سياسية هي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الذي دفع بمرشح في كل دائرة من هذه الدوائر.
فيما قدم حزب الإصلاح مرشحين على مستوى دائرتي أمريكا وإفريقيا، أما حزب الحضارة والتنمية الذي دفع بمرشح واحد على مستوى دائرة إفريقيا، وأعلن عند إغلاق الحملة انسحابه ودعمه لمرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.