المرآة تواكب بصور حصرية ذوي الضحايا أمام المستشفى العسكري

  حرصا منها على نقل الحدث بكل دقة تنقل فريق موقع “المرآة” إلي المستشفى العسكري بمقاطعة لكصر لمتابعة حثيثات الحادث الأليم الذي تعرضت له وحدة من الجيش الوطني صباح اليوم على الطريق الرابط بين أطار ومدينة شنقيط عند مرتفع مايعرف ب “ول أبنوا” ، حيث توصل فريقنا إلي أن الوحدة تنتمي إلى الهندسة العسكرية كانت في سيارة قادمة من قاعدة صلاح الدين لقضاء عطلة في مدينة أطارو يبلغ عدد الأفراد 45 شخصا من ذوي الرتب الصغيرة وعند إقتراب الساعة التاسعة والنصف صباحا أثناء صعود المرتفع إنحرفت السيارة عن الطريق وفقد السائق القدرة على السيطرة عليها  فأرتطمت بالحاجز بصورة مائلة مما إدى إلي تطاير عدد من الجنود وسقوطهم في الوادي بينما بقي البعض في السيارة التي لم تسقط ، مما أدى إلى وفاة ستة عشرشخصا على الفور وجرح البقية كانت غالبية جراحهم متوسطة ، إلي خطيرة وعلى الفوروصلت طائرة عسكرية أقلت خمسة من ذوي الجراح الحرجة إلي نواكشوط ،  فيما تكفلت سيارات عسكرية بنقل البقية إلي أطارومن ثم تم نقلهم في طائرة عسكرية إلي المستشفى العسكري بلكصر، والذي توافد عليها ذوو ,وأقارب الشهداء والجرحى ، وسط حالة من الذهول والترقب لم تدم طويلا حيث خرج أحد الضباط إلي المتجمهرين ليقرأ لهم لائحة الشهداء والجرحى ، مما خلف العديد من التأثر وصل إلي حد إنهيار البعض من هول الصدمة ،فيما كانت الغالبية رابطة الجأش مسلمة بالقضاء
وعكسا للشائعات التي تواترت عن وفاة بعض المصابين نفي أحد الضباط والممرضين من داخل المستشفى لمندوب المرآة صحة الخبرمؤكدين أن المستشفى لم يشهد أية حالة وفاة ناتجة عن الحادث وفيما يلي نترك الصورتتحدث من أمام المستشفى وهذه الصورة حصرية لموقع “المرآة”