ذكرت مصادر في وزارة التهذيب بموريتانيا أن قضية اللغة العربية التي أثيرت مؤخرا عقب دورة تكوينية لبعض المكونين في هذه المدرسة على “اللغة العربية كلغة ثانية”، كانت السبب وراء إقالة المكلف بمهمة الداه ولد يدي من منصبه بقرار اتخذه مجلس الوزراء الموريتاني خلال اجتماعه الاستثنائي اليوم.
وقال المصادر إن بعض العاملين في الوزارة نقلوا لوزير التهذيب با عثمان انتقاد ولد ديدي للحديث عن اللغة العربية كلغة ثانية، وذلك في اجتماع داخل لبعض كبار الموظفين في الوزارة، مضيفين أن الوزير اتخذ قرارا بعدها بإقالة ولد ديدي من منصبه.
وسبق لولد ديدي أن تولى عدة مناصب في هرم وإدارات وزارة التهذيب الموريتانية، حيث تولى إدارة مدرسة تكوين المعلمين في انواكشوط، كما شغل منصب مدير إدارة الامتحانات، إضافة لمدير إدارة التعليم الأساسي.