تخليدا لليوم العالمي للافرانكفونية الذي يصادف ال20 مارس من كل عام احتضنت المدرسة العليا للتعليم بلكصر ضحى اليوم ندوة ثقافية نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة العالمية للافرنكوفونية.
ويخلد هذا اليوم هذه السنة تحت شعار “لنعش معا للمحافظة على مستقبل مشترك”.
وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو بنت عينينا بينت في كلمة بالمناسبة أهمية هذا الحدث باعتبار اللغة من أهم الوسائل التي تقرب الثقافات وتجمع أطياف الهويات المختلفة.
وأضافت أن اللغة الفرنسية يستخدمها أكثر من 300 مليون شخص في 80 دولة ومنظمة غير حكومية، مشيرة إلى أن تخليد هذا اليوم يجسد تمسك شعوب الدول الافرانكفونية في التطلع إلى إرساء دعائم القيم المشتركة في الحرية والتعايش السلمي.
بدوره أكد الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية بنواكشوط السيد إيف رمرسيي، أن موريتانيا تحتل حيزا جغرافيا وثقافيا فريدا من نوعه، حيث توجد في ملتقى طرق لحضارات مختلفة عربية مسلمة وغربية وإفريقية.
وقال إن اللغة الفرنسية التي نتقاسمها في فضاء يشمل القارات الخمس كانت ولاتزال وسيلة لتبادل الافكار لصالح التنوع الثقافي.
أما الامين العام للرابطة الموريتانية للافرانكفونية السيد محمد محمود ولد عبد الله فأكد أن هذه الرابطة تجسد إرادة خلاقة لمجموعة من المثقفين من أجل تطوير اللغة الفرنسية