بدأت ضحى اليوم في نواكشوط فعاليات الأيام التشاورية من أجل إعداد خطة إستراتيجية للجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الموريتانية ، المنظمة من طرف وزارة التشغيل والشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية وتعرف مشاركة رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية الوطنية
وزير التشغيل والشباب والرياضة الدكتور الطالب ولد سيد أحمد الذي أكد على أهمية هذه الأيام متعهدا بالأخذ بالتوصيات التي ستصدر عن الاجتماع ، ومنوها بضرورة تكاتف الأسرة الرياضية من أجل الدفع بمختلف الرياضات الوطنية ، وقال إنه سيتم دعم الإتحاديات الرياضية التي إعتمدت على نفسها وتمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق نتائج إيجابية .
وأضاف أن هناك عجز فيما يتعلق بالبنى التحتية الرياضية في داخل البلاد غير أنه تعهد بتغيير هذا الواقع في قابل الأيام .
بدوره رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية السيد عبد الرحمن ولد عثمان قال إن تنظيم هذه الأيام التشاورية يترجم طموحات اللجنة الوطنية الأولمبية لإشراك جميع أعضاء الأسرة الرياضية في تشخيص الوضعية الراهنة للرياضة الوطنية ،على أساس مسار شامل يشرك كافة الأطراف المعنية ، متمنيا أن يتيح هذا التشخيص تحديدا أفضل للمؤهلات التي يمكن الاعتماد عليها ونقاط الضعف التي يجب التغلب عليها وكذا الفرص التي يتعين اغتنامها والمخاطر التي يجب أخذها في الحسبان من أجل وضع خطة إستراتيجية ، تكون بوصلة عمل اللجنة الوطنية الأولمبية خلال السنوات الأربع القادمة.
وأضاف أنه على الأسرة الرياضية التخلص من المفهوم القديم لدولة الرفاه التي تتولى كل شيئ بدلا عن الفاعلين ، وأن نقيم شراكة حقيقية يضيف رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية تجمع كافة الفاعلين في القطاع ، إذ ينبغي تصور حكامة الرياضة في إطار مقاربة أكثر شمولية تعتمد دائما على دور الدولة الرائد في القطاع ، مع الإعتماد أيضا على الحركة الرياضية الوطنية ، ممثلة في اللجنة الوطنية الأولمبية والإتحادات الرياضية والفاعلين الإقتصاديين.