قال رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية نواكشوط الشمالية، السيد الكوري ولد احميتي إن مؤتمر الحزب الماضي أسفر عن ثلاثة مخرجات رئيسية هي، تحديد مرجعية الحزب، ثم تبني أسلوب تذويب الفوارق الاجتماعية، و محاربة كل أنواع التفاوت الاجتماعي و على رأسها موضوع الرق، استناداً على قول الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: “متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”، حيث إن الحرية هي الأصل في الإسلام.
و أضاف ولد احميتي الذي كان يتحدث في مهرجان كبير غصت به قاعة دار الشباب القديمة، أن الحكومة واصلت في نفس المنحى الاجتماعي، حيث فتحت الأبواب أمام التأمين الصحي للفقراء و المهمشين، والذي وصل رقم المستفيدين منه 100 ألف من العاطلين عن العمل، فضلاً عن زيادة رواتب المتقاعدين و منح المرضى و العاجزين إعانات، مشيرا إلى أن ذلك حصل في ظرف استثنائي سيطرت عليه جائحة كورونا.
و خلص ولد احميتي إلى أن خيار محاربة الغبن كان خيارا قويا وراسخ لدى حزب، موضحاً أن ما شهدته مختلف القطاعات من تحسن و إنجاز، يضيق وقت المهرجان عن الحديث عنه، مضيفاً أننه سيكون موضوع الاجتماعات مع فروع الحزب في الولاية تفصيلا و تمحيصا.
و أشاد ولد احميتي بما لعبته ولاية نواكشوط الغربية خلال الانتخابية الرئاسية الماضية، حيث سجلت نسبة تصويت معتبرة لصالح الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني.
و شهد المهرجان أيضا كلمة لرئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد أعمر و الأمين الاتحادي بالولاية أحمد جدو ولد الزين.