صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، تفاصيل مثيرة حول ممتلكات وزير من وزراء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يوجد اليوم ضمن حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
فقد تحدث هؤلاء عن مساحة أرضية تتسع لبناء أربعة منازل تقريبا، شيّد فيها منزلان ضخمان من طابقين، لهما نفس اللون ونفس الديكور الخارجي، ونفس التصميم الهندسي تقريبا، يقعان في منطقة “سانتر متير” بمقاطعة تفرغ زينه.
وأضاف هؤلاء أن الوزير المشار إليه، كان قد اشترى القطعة الواقعة خلف “قصره”، وتركها للهواء الطلق -حسب تعبيره-، لأنه لا يحب أن يكون منزله لصيق منزلين من جهتين مختلفتين، فتم تشييد “الفلتين” خلال حيز زمني قصير.
وكشف هؤلاء المدونين، أن الفيلا التي يقطن فيها الوزير تضم:
مأرب للسيارات يوجد فيه:
– سيارتان من نوع V8
-مرسيدس 375KW سوداء اللون
-سيارة من نوع برادو 2018
كما يمتلك الوزير المشار إليه أربعة منازل أخرى في مناطق متفرقة بمقاطعة تفرغ زينه، وذلك رغم كون الرجل يبدع في فن حجب الممتلكات، ويكره الظهور والمتابعة ويحاول قدر الإمكان أنّ يبقى دائما بعيدا عن الأنظار، وكان أحد الوزراء “الخلص” خلال فترة عزيز الذي أعلن الحرب على الفساد والمفسدين، ومع ذلك يمتلك بعض وزرائه ممتلكات “مثيرة”، حصلوا عليها في ظروف “مريبة.
ميادين