شكا السجناء السلفيون في السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط من ما وصفوه بخطر أجهزة التشويش على الاتصال المسببة للسرطان التي تشتغل على رؤوسهم منذ سنتين أو أكثر”.
وقال السجناء ـ في بيان صحفي ـ إن أعراضا غريبة بدأت تظهر على البعض وتحسسات لا تفسير لها إلا أذية تلك الأجهزة المستمرة المدمرة للصحة وللجهاز العصبي للإنسان”.
وأضاف البيان أن السجناء يواجهون إهمال المدير فمنذ توليته لم يزر السجن إلا مرة واحدة وضيق المعيشة على الجميع وأهمل مضارب المضربين عن الطعام ولم يلتفت لمطالبهم المشروعة وعقّد أوراق الزيارة مما نجم عنه إذلال الأهالي واستنزاف جيوبهم ولبعدها وتعقيد إجراءاتها وخطورة مكان إدارة السجون لانزواء مقرها عزف الكثير منهم عن الزيارة حفظاً لكرامته”.
وأعتبر السجناء في بيانهم أنهم شكون للرأي العام والمسؤولين معانات طالت فقد منعوا زيارة زوجاتهم المنقبات منذ ما يزيد على سنة وأحد عشر شهرا وكذلك قريباتهم مما أسفر عنه قطع لرحمهم خلافا لغيرهم فإن زيارتهم مفتوحة ليلا ونهارا في الأوقات المقررة للزيارة وغير المقررة مع العلم أنهم لم يخِلوا بأي التزام أو نظام داخلي في السجن ناهيك عن المعاناة في العلاج والدواء وسوء التغذية فجميع الأكل الذي يأتي من المطبخ غالبهم لا يأكله لأنه ببساطة لا يصلح للاستهلاك الحيواني”.