بدأ وزير الإسكان السابق رحلة عمل جديدة مع شركة قطرية في فرنسا منهيا بذلك مرحلة هامة من مساره الوظيفي في ظل حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث غادر،
السراي الحكومي غاضبا ومغضوبا عليه.
وتقول مصادر خاصة لـ “وكالة أنباء لكوارب” التي أوردت النبأ إن ولد بده حصل على كومسيوه خاص من رجال أعمال كويتيين تقدموا بطلب ترخيص بنك في موريتانيا بالشراكة مع الوزير السابق عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا.
وتقول المصادر إن ولد بده وضع حصته من الكومسيوه المذكور في حساب خارج البلد باسمه، وهو ما أثار غضب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليقوم بإقالته وإبعاده عن المشهد السياسي.
لكن سرعان ما توترت الأوضاع لاحقا، عندما حاول الوزير السابق عبد الله ولد سليمان إبعاد استبدال شركاء مغاربة جدد بشركائه الكويتيين، وهو ما نجم عنه أيضا سعي الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى استبدال قريبته توت بنت الشيخاني بالوزير السابق عبد الله ولد سليمان لتنتهي صراع الرغبات بسحب ترخيص بنك “تمكين” وإنهاء حلم ولد الشيخ سيديا في إقامة بنك مستقل في موريتانيا.
ويعتبر ولد بده من أبرز السياسيين الذين خاضوا السياسة مع ولد عبد العزيز وهو في أمس الحاجة إليه حيث كانت له اليد الطولي في بوتلميت ليرشح رغم أنف الحزب الحاكم وتنجح لائحته التي دعمها للعمدة والنواب
كما كان ولد بده أحد كفاءات الإدارة ومحل ثقته حيث أنشأ له منطقة حرة كانت حلما يراود الجنرال ليصير حقيقة بعد رحلة مكوكية قادت الوزير إلي دبي والولايات المتحدة الأمريكية
إلا أن ذلك سرعان ما تنكر له الرئيس ولد عبد العزيز في أول خلاف بين مدير منطقة انواذيبو الحرة والوالي المقرب اجتماعيا من الرئيس ليطاح بالمدير الوزير إرضاء للقريب الوالي
ولد بده كان صاحب تخطيط مدينة انواكشوط والإشراف علي أصعب مراحلها إلا أن كل ذلك لم يشفع عند الرئيس فأقاله من الوزارة
كما رفض ولد عبد العزيز الترخيص لبنك كويتي بطلب من الوزير السابق عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا أحد الاقتصاديين المعروفين في البلد والوزير في الحكومة الانتقالية للرئيس اعل ولد محمدفال
ولد سليمان كان شارك في حملة الانتخابات الأخيرة ودعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلا أن الأخير رفض ترخيص البنك له بل سحب الترخيص
” موقع لكوارب + بوتلميت اليوم “