في الأسابيع الماضية وقعت جريمة قتل هزت اصداؤها مدينة نواكشوط. شدة صدمتها تكمن في عدة عوامل من أهمها:
الضحية- كله بنت سيد احمد ولد كولاس تغمدها الله برحمة الواسعة- سيدة فاضلة لها سمعة طيبة وصيت تحسد عليه.. يشهد لها الجميع بالفضل والكرم وحسن المعاشرة:..
الجريمة وقعت في وضح النهار، بين الساعة العاشرة والحادية عشر صباحا. ولم تلفت انتباه أي أحد. بل لم لم يفطن لها بشر إلا بعد وقوعها بفترة حين عثر بشكل محيرعلى جثمان الضحية وهو ملقى في بناية مهجورة.
كثرت الشائعات والتأويلات حول الجريمة بدرجة أثارت نوعا من الفزع لدى الرأي العام ، حيث ساد اعتقاد مخيف بأن العملية كانت مدبرة سلفا.
ليلة البارحة تم القبض على القاتل المشتبه به وهو صاحب سوابق معروف لدى الشرطة يسمى “الحسن…“. وقد اعترف بانه القاتل وتبين أنه أقدم على فعلته بدافع عادة سرقة ألفها حيث أراد الاستيلاء على حقيبة ضحيته التي كانت تحوي سبعة آلاف أوقية أخذها المتهم بالإضافة لهاتف كانت المرحومة تتكلم فيه مع أحد حول تسديد ديون والمجرم يتتبع خطاها عن قرب ويتصنت لها حسب ما ادلى به.
وقد ذكر أنه هاجمها بغتة من الخلف وهي تسير في الشارع حيث انقض عليها بسرعة .. ولف ذراعه بقوة حول عنقها ومسك برأسها بشدة حتى كسر رقبتها. ثم جرها إلى داخل بناية مهجورة تركها فيها وقد فارقت الحياة.
المجرم المشتبه به يوجد الآن في قبضة الشرطة بمفوضية توجنين 2 حيث تم اعتقاله ليلة البارحة من طرف قسم الشرطة القضائية بنفس المفوضية. ويتم الآن تداول صورة له في شبكات التواصل الاجتماعي.
والتحقيق بين أنه لم يكن له معرفة سابقة بالضحية.. وأن القتل لم يكن مدبرا سلفا..
نقلا عن موقع موريتانيا المعلومة+الربيع