قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين إن السعودية تستهدف زيادة إيراداتها من التعدين إلى 64 مليار دولار من 17 مليار دولار بحلول 2030.
واحتياطيات المعادن الضخمة غير المستغلة من البوكسيت والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم عنصر مهم في مساعي السعودية الرامية لتنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط والغاز.
وأبلغ الفالح مؤتمرا لصناعة التعدين في القاهرة أن الدراسات تشير إلى أن قيمة المخزون الجيولوجي المحتمل في المملكة تتجاوز التريليون دولار.
وقال ”نسعى إلى تطوير قطاع التعدين من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة… تهدف لإعادة هيكلة القطاع ورفع إسهامه من الناتج المحلى من 17 مليارا حاليا إلى 64 مليار دولار مع توليد 160 ألف وظيفة بحلول عام 2030“.
وأضاف ”وفرنا الكثير من المحفزات والممكنات وعملنا على بناء البيئة الاستثمارية الآمنة“ لكنه لم يذكر تفاصيل إجراءات محددة.
وأشار إلى أن مشروعات دشنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الماضي ستجعل المملكة عما قريب ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية في العالم.