صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
يدخل المنتخب الوطني للأكابر لكرةالقدم لقاءا هاما أمام المنتخب الجنوب إفريقي البافانابفانافي لا لقاء لا يقبل القسمة ولا نرضي فيه من تولفة الفرنسي المغمور مارتنيزالتي اختار سوي الخروح بالفوزمن لقاء أنواكشوط
ومن الطبيعي جدا أن تكون الآمال المعلقة علي لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم كبيرة بفعل ان البلد منذ الإستقلال وحتي الساعة لم يحظي بشرف التواجد في أمم إفريقيالكرة القدم ولم يعرف الحضور في الأدور الإقصائيةانطلاقا من المجموعات واكثرالوقت يخرج من من الأدوار التمهيدية لتي تخول فقط المنتخبات الفائزة للمرور لي المنافسات المؤهلة للأدور الحاسمة
واليوم المنتخب الوطني لكرة القدم شهد تحسنا علي مستوي التفكير والتخطيط والتنفيذلتخطي تلك الكبوات التي تجاووتها دول عدة من الجوار فكل الدول الجوار تأهلت إلي نهائيات كأس أمم إفريقيا فالجزائر والمغرب والسينغال ومالي اصبحواكالشمس التي لا تغيب عن كأس أمم إفريقيالكرة القدم
وحتي هذه الدول حجزت مقاعدها في كأس العالم لكرة القدم وتمتلك كتايب من لاعبين ينشطزن في كبريات الدزريات الأوروبية والآسيوية والإفريقية
في حين نحن مارلنا ننظر أكثر ممن نطبق وتطبل للقليل أكثر ممايجوز
وللأمانة فإن تشكلة المدرب مارتنييز التي أعلن عنها مقبولة لعدة أعتبارات أهمها هو إستغنائه عن بعض الوجوه لتي شاخت فنياوأضبح مردودها البدني ضعيفا علي المنتخب
والحسنة الأخري هي قناعته كمدرب بأن العنصر الشاب في المنتخب الوطني الرديف يشكل مخزونا مهما يمكن الإستفادة منه لضخ دماء جديد في صفوف المنتخب الوطني الأول وهذه النظرة تستحق الأشادة
وعلي مستوي الفني والتكتيكي فإن المدرب مطالب في لقاء أنواكشوط بالدخول في المبارات بخطة هجومية بإمتيازلكوننا خسرنا خارج الديار في لقائنا بألاسود العير مروضة الكاميرونية
وهنا نرغع شعارامكتوبا البالخطا العريض المرابطون أمل كل مواطن أبي موريتاني ونهتف بقوة حناجرنا أنتم خملة العلم الوطني وحفظة للنشيدالوطني لموريتانياالنصر كل هذا نرفعه كي لا يشكل تواجدنا علي المدرجات ومن أمام الشاشات الكبيرة وعبر أثير إذاعاتنا الرسمية والمستقلة ضعطا نفسيا علي لاعبيي المنتخب الوطني الأول
وحسب قراتي للتشكلة فإن غياب الحارس الأول سليمان جالو قد ينعكس سلبا علي بعض العناصرالتي تفاهمت معه وتعاملت مع تحركاته كحارس للمرمي ولكن هذا قد يتلاشي أن منحوالفرصة للحارس الثاني الذي قد يدخل به المدرب مارتنييزالميارات أساسيا
ومن الصحي أن كل ساكنة موريتانيا يهمهم التفوق المنتخب الوطني في لقائه امام جنوب إفريقيا ومن المعلوم أيضا أن عشاق ومشجعي المنتخب الوطني سيحجوم ألي المرطب الأولومبي لتقديم المساندة للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في الدور الثاني من إقضائيات أمم أفريقيا لكرة القدم
وضمت تشكيلة “مارتينز” 25 لاعبا ،من ضمنها لاعبون محليون، ومحترفون.
حراسة المرمى :
محمد صلاح الدين، السالك محمد يحيى، محمد عبد الله بابكر توري.
الدفاع:
عثمان صمبا دياو ،مصطفى محمد واد، عالي اعبيد ،أبو سي، عمر انجياي ،عبدول با.
الوسط:
ديالو جيديلي ،خاسا كامرا، باقايوقو موسى، تقي الله الدنه، يالي محمد دلاهي، الحسن العيد، صمبا موسى ،غي عبد الله.
الهجوم:
إسماعيل جياكيتي، نياص آمادو ،خليل مولاي أحمد “بسام” ،شقران عبد الله، آداما با ،اعلي الشيخ الفلاني ،بابكر بيجيلي.
بالنظر ألي توقعات المتابعين والمراقبين للتطور الخاضل في أداء المنتخب الجنوب إفريقي فإن المدير الفني للبافابفانا ةالذي خسر لقائه لأول في التصفيات يصل الي أنواكشزط هو يمني النفس بالعودةدزن خسارة ثانية تبقي حظظزخ زاردة كثاني مرشح للعبور إلي الكان ومن المحتمل ان يدخل للقاء ببعض هذه الأسماء فهو الذي وصفه النقاد الرياضيون
المنتخب المتواضع، صاحب الطموحات كبيرة (جنوب أفريقيا)
وإليكم التشكيلة المتوقعة
حراس المرمى: دارين كيت (كورتري البلجيكي)، بريليانت كوزوايو (كايز تشيفز)، جاكسون مابوكاجوانى (مبومالانجا بلاك ايسيس).
المدافعون: ثابو ماتلابا (اورلاندو بايرتس)، سيابونغا نالبو (بيدفيست فيتس)، باتريك فونغوايو (أورلاندو بايرتس)، إنيلى نغكونغكا (غينك البلجيكي)، ثولانى هلاتشايو (بيدفيست فيتس)، إيريك ماثوهو (كايزر تشيفز)، ريفالدو كوتسه (إياكس كيب تاون) .
لاعبو الوسط: إندايل غالى (أوستند البلجيكي)، ثيبما زوانى (ماميلودى صنداونز)، ماندلا ماسانغو (كايزر تشيفز)، ريينيلوى ليتشولونيان (كايزر تشيفز)، بونغانى زونغو (ماميلودى صندوانز)، ثامى سانغوينى (تشيبا يونايتد)، دين فورمان (دونكاستر الإنكليزي)، ثوسو فالا (سبورسبورت يونايتد)، أوبا مانيسا (أورلاندو بايرتس).
المهاجمون: توكيلو رانتى (بورنموث الإنكليزي)، بونغانى ندولولا (أمازولو)، برنارد باركر (كايزر تشيفز)، سيبوسيسو فيلاكازى (بيدفيست فيتس).
بقلم محمد سالم ولد خليه
أنواكشوط ـــ موريتانيا
البريد الإلكتروني
khalih2011@gmail.com
أخبار عاجلة
جميع الحقوق محفوظة لموقع المرآة