صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
عثرت فرقة الدرك في ميناء الصيد التقليدي في مدينة اناوذيبو المعروف بميناء خليج الراحة على جثة شخص يبدوا أنه مات غرقا يمسك في يده بهاتف نقال .
وقالت مصادر من داخل الميناء عن إن المتوفى بشرته سوداء ولا يرتدي سوى ملابس داخلية إلا أن الدرك يتكتم على الحادث وقام بإبلاغ وكيل الجمهورية لدى محكمة انواذيبو الذي قام بدوره بمعاينة الجثة.
هذا وقد سجلت القضية بحسب مصادر إعلامية ضد مجهول وذلك بسبب قلة خبرة الفرقة في مجال البحث والتحقيق الجنائي والدليل على ذلك ما حدث في جريمة قتل “كان” في “البونتية” والتي ما تزال غامضة حيث لم يعرف المجرم لحد الساعة وتنصلت الدرك التي تتبع لها المنطقة من القضية وسلمتها للشرطة وهو ما يبين فقدان فرق الدرك للخبرة في المجال الجنائي رغم تخصصهم في هذا المجال.
ويقول المواطنون إنهم بدؤوا يخافون من غموض هذا النوع من عمليات الموت خصوصا في الميناء بينما تقوم عناصر الدرك بجمع الأموال من أصحاب الزوارق.
المصدر لبجاوي