في هذا اليوم الذي يصادف ذكري الأربعين لانقلاب العاشر من يوليو سعدت على هامش ندوة- سأحدثكم عنها لا حقا ان شاء الله- بلقاء العميد محمد عالى شريف اطال الله بقاءه و تحدثت معه لأول مرة في حياتي وعلى عجالة عن الماضي وأحلامه والامه فوجدته كما كنت أتصوره على الدوام مثقفا كيسا مطالعا لكل ما يسطره بنو وطنه بما في ذلك منشورات الفيس بوك حول حراك الأفكار السياسية و الاجتماعية وبدت لي متابعته الدقيقة لما كتبت عنه شخصيا بخصوص ” نظراته الجنوبية ” و غيرها من الأفكار و المواقف العمومية التي صدرت عنه ..
ارجو ان اجد اكثر من مناسبة لمواصلة النقاش مع هذه القامة السامية التي تعرف كيف تدافع باقتناع عن النظام الذي خدمته باخلاص دون السقوط في فخ التبرير السلبي كما يفعل البعض
اود لو تواصل الحديث الشيق الذي كانت خاتمته التوافقية تفيد بان العاشر يوليو كان خيارا لا مفر منه او بالفرنسية الفصحي
le 10 juillet 1978 fut , tous comptes faits , un dépôt de bilan !
من صفحة عبدالقادر ولد احمدو