في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك كتب الصحفي دداه عبدالله تدوينة مرفقة بتسجيل لكلمة بيرام أمام أنصاره في منزله مسلطا الضوء على ملابسات القضية
نص التدوينة :
هذا هو الإجتماع الذي يقول برام إنه اجتماع لنقاش خلافات داخلية وأنه اشترط علينا عدم تسجيل النقاشات وأننا تعهدنا له ونكثنا في عهدنا.
بالله عليكم هل هذا اجتماع لنقاش خلافي أم مهرجان خطابي استعراضي?
لقد كذب برام على أنصاره وعلى الرأي العام وحاول أن يقدم نفسه كضحية بدل أن يمتلك الشجاعة ويتحمل مسؤولية أقواله.
ثم كذب حين قال إننا اتفقنا معه على أن يكون برنامجا خاصا به ولن نقابل فيه غيره.
ثم كذب حين قال إننا جئناه في بيته نستجدي مقابلته فقد طالبنا المقابلة ونحن في دار الشباب وهو الذي حدد بيته مكانا لها.
ثم كذب حين قال إننا قلنا له إننا جئناه بطلب من قنوات عربية فنحن لا نتقمص شخصيات القنوات وحين سألنا عن القناة التي نمثلها قلنا له إننا مستقلين.
أما كذبه على أنصاره بخصوص الاتفاق فهو واضح من خلال خطابه المتناقض مع تصريحات حلفائه وهذا ما جعله يسعى لتحويل الأنظار عن القضية الأساسية ويفتعل مشكلة مع الصحافة لا وجود لها أصلا ليشغل أنصاره عن السؤال الأهم وهو إلى أين هو ذاهب بهم.