قال ممثل منظمة الصحة العالمية نكير مانشيني نيكولاس إن موريتانيا شهدت خلال السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في مكافحة الرمد الحبيبي.

وأوضح نيكولاس، في افتتاح المؤتمر الدولي السادس للجمعية الموريتانية لطب العيون، أن نسبة انتشار المرض كانت مرتفعة في البداية، حيث بلغت حوالي 19 بالمائة لدى الأطفال سنة 2000.
وأضاف أن موريتانيا أنجزت سنة 2004 خريطة وطنية شاملة للمرض، تلاها إعداد الخطة الاستراتيجية للقضاء عليه خلال الفترة 2006-2010، ومع تطبيق مقاربة منظمة الصحة العالمية نجحت البلاد في خفض انتشار المرض إلى ما دون العتبات الوبائية المعتمدة دولياً.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن نتائج آخر مسح وطني أكدت أن موريتانيا استوفت بالكامل معايير منظمة الصحة العالمية للقضاء على الرمد الحبيبي كمشكلة صحة عامة.
وأكد نيكولاس أن منظمة الصحة العالمية ـ واستناداً إلى بيانات هذا المسح ـ صادقت خلال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية على الاعتراف بالقضاء النهائي على المرض في موريتانيا، ومنحت البلاد شهادة رسمية بهذا الإنجاز الذي يمثل انتصاراً تاريخياً للصحة العامة في البلد.
صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو