أوقفت الشرطة الموريتانية ليل الخميس/الجمعة، في مقاطعة تفرغ زينه، غربي العاصمة نواكشوط، أحد المترشحين للانتخابات التشريعية وذلك بعد اتهامه بـ « التحايل » على مجموعة من المواطنين.
وقالت مصادر لـ « صحراء ميديا » الذي أورد الخبر إن الشرطة تدخلت وأوقفت المرشح عندما كان يطلق حملته الانتخابية على رأس اللائحة الوطنية لأحد الأحزاب المغمورة.
وكانت الشرطة الموريتانية قد تلقت شكايات من بعض المواطنين يتهمون فيها المرشح للانتخابات التشريعية بالتحايل عليهم في عمليات تجارية تتعلق بقطع أرضية في العاصمة نواكشوط.
ووجد عناصر الشرطة فرصة تواجده في مكان حفل افتتاح حملته الانتخابية من أجل توقيفه، بعد أن وجدت صعوبة في الوصول إلى مقر إقامته.
وينص القانون الموريتاني على أن أي مواطن يرغب في الترشح للانتخابات التشريعية يتوجب عليه إحضار « شهادة تبريز » والتي تعني خلو سجله العدلي من أي جرائم أو سوابق تمنع وصوله لغرفة البرلمان.
إلا أن مراقبين يتحدثون عن ثغرات في الإدارة الموريتانية تمكن أي مواطن من الحصول على هذه الشهادة حتى وإن كان من أصحاب السوابق.