طالب وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الحكومة الأنغولية بالعناية بالجالية الموريتانية المقيمة على أراضيها بـ”ما يعكس متانة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين”. وناقش ولد الشيخ أحمد في مكالمة أجراها مع نظيره الأنغولي مانويل دومينغوس أوغيستو وضعية الجالية الموريتانية في هذا البلد، مركزا على التطورات الأخيرة في البلاد، والتي أدت لمغادرة عدد من الموريتانيين تخوفا من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأنغولية. وحسب بيان صادر عن الخارجية الموريتانية فقد أبلغ ولد الشيخ لمانويل دومينغوس أوغيستو تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأخيه الرئيس جاو لورنسو وللحكومة والشعب الأنغوليين. وزير خارجية أنغولا أكد لنظيره الموريتاني أن الجالية الموريتانية في بلاده لم تكن “أبدا هدفا لأي من الإجراءات التي اقتضتها مواجهة الجريمة المنظمة في مناطق التنقيب عن الألماس”. وأشاد الوزير الأنغولي بالجالية الموريتانية وبأهمية دورها الاقتصادي، مؤكدا “حرص أنغولا على اتخاذ كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة الجالية الموريتانية بأنغولا”