واصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم الثلاثاء لقاءاته بأعضاء مجلس الشيوخ لتعبئتهم للتصويت للتعديلات الدستورية التي ستعرض على البرلمان في الدورة الحالية.
وقد التقى الرئيس ولد عبد العزيز اليوم 12 شيخا بالإضافة إلى 8 التقاهم يوم أمس.
وحسب مصادر من داخل مجلس الشيوخ فإن الرئيس في لقاءاته التي كانت انفرادية يسأل الشيوخ ثلاثة أسئلة عن وضعية المجلس الحالية ورؤيتهم لهذه التعديلات المقترحة، وهل يتوقعون تمريرها بالاضافة لطرح طلباته إن كانت طلبات ملحة.
وتضيف المصادر فقد كان الارتياح هو الطابع العام لهذه اللقاءات من طرف الشيوخ الذين تم لقاؤهم، وهو ما غير كثيرا من الاستياء الذي صاحب الحديث عن إقرار تعديلات تفضي لحل مجلسهم.
ووفق المصدر دائما فقد ساهمت هذه اللقاءات في امتصاص الغضب الذي شعر به أولئك الشيوخ إزاء تصريحات أعضاء من الحكومة بعد خطاب ولد عبد العزيز في مدينة النعمة العام الماضي.
وحسب المصادر فقد بدا الرئيس ولد عبد العزيز إيجابيا في لقاءاته بأعضاء مجلس الشيوخ وقام بتلبية جميع طلباتهم التي طرحوا عليه، حيث كان يتصل مباشرة بالوزير المعني بالموضوع ويأمره بتلبية الطلب ويربطه بعضو مجلس الشيوخ الذي طرح الطلب عليه.
ومن أبرز من التقاهم اليوم: شيبة ولد خونه عن الطينطان، محمد الأمين ولد محمد سيديا عن المذرذرة، سيداتي ولد ببكر عن ألاك، أيده ولد ملاي عن النعمة، لبات ولد حيبلل عن تمبدغه، محمد محمود حم ختار عن كنكوصه، المعلومة بنت الميداح عن انواكشوط، باه الحاج عن يوغى، جوب عبد الله عن امباي، محمد ولد باله عن مونغل.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد بدأ منذ أيام سلسلة لقاءات مع أعضاء من البرلمان الموريتاني لحثهم على تمرير تعديلات دستورية يرفضها جزء كبير المعارضة بل شعرت جهات في الأغلبية بالاستياء من بعض المواد المقترحة داخل التعديل.