دشن الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز الأربعاء معهدا لتعليم اللغة الإنكليزية تابع لقيادة أركان الجيش، وهو المعهد ذاته الذي دشنه وزير الدفاع السابق جالو مامادو باتيا، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم قبل أكثر من سنتين.
وأزاح ولد عبد العزيز الستار عن لوحة تذكارية تخلد تدشينه له، فيما سبق لوزيري الدفاع والتعليم العالي أن قطعا شريط تدشينه يوم 25 نوفمبر 2016.
خبر إعادة تدشين المعهد اليوم للمرة الثانية بعد قرابة سنتين من أول تدشين له
وقالت الوكالة الرسمية في خبرها عن حفل التدشين إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “قطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء عمل هده المؤسسة التي تخضع للوصاية المشتركة بين وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال”.
وفي خبر تدشين الوزيرين له قبل سنتين، قال الوكالة الرسمية إن المعهد استقبل أولى دفعاته في شهر أكتوبر 2016، وضمت 60 طالبا، مردفة أنه من مهامه تطوير وتوفير برامج التكوين الأساسي والمستمر بامتياز في اللغة الانكليزية لصالح الاحتياجات الإدارية العمومية والتجمعات المحلية والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والمساهمة في انفتاح بلادنا على الاقتصاد الدولي والثقافة العالمية.
خبر تدشين الوزيرين للمعهد يوم 25 نوفمبر 2016
وأشارت الوكالة في خبر تدشين الرئيس اليوم للمعهد إلى أنه “تجول في أجنحة المعهد وقاعاته وتعرف على تجهيزاته ووسائله والتقنيات المستخدمة في تعليم اللغة الإنكليزية، كما استمع إلى شروح حول التقنيات الحديثة المتوفرة لدى هذه المؤسسة”.
أما خبر تدشين المعهد 2016 فقالت إن الوفد الوزاري تلقى شروحا مفصلة حول هذه المنشأة العلمية الجديدة من طرف مدير المعهد العقيد البحري محمد محمود ولد الحضرامي، كما أطلع الوزيران والوفد المرافق لهما على جميع مكونات المعهد وتجهيزات التعليم العصري التي يتوفر عليها قبل زيارتهما للفصول الدراسية والتحدث مع الطاقمين الإداري والتعليمي والطلاب”.
وذكرت الوكالة في الخبرين بإنشاء المعهد بموجب المرسوم رقم: 2030 – 16 بتاريخ 18 فبراير 2016، وكذا خضوعه لوصاية مزدوجة من وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، فيما يتبع من ناحية التنظيم والاستخدام للأركان العامة للجيوش.