صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
تستضيف العاصمة السودانية (الخرطوم) في 12 مايو المقبل، أعمال “المنتدى الثالث للشعوب الصينية الأفريقية” الذي يعقد تحت رعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وبمشاركة وفود تمثل 35 دولة أفريقية، وعدد من منظمات المجتمع المدني.
يعقد المنتدى – الذي يستمر على مدى يومين – تحت شعار (مكافحة الفقر بتبادل الخبرات والتجارب بين الشعوب الأفريقية والشعب الصيني) تنفيذا لإحدى توصيات وموجهات القمة الرئاسية التي انعقدت بين الرئاسة الصينية والرؤساء الأفارقة في عام 2006.
وأشار رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الوطنية بالسودان عمار باشري- في تصريح صحفي – إلى أن المنتدى الثالث الصيني الأفريقي للشعوب يتناول ثلاث قضايا موضوعية تركز في مجملها على طرق وتجارب الدولة ومؤسساتها في مكافحة الفقر، وأخرى تتحدث عن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشركات الصينية ورجال الأعمال الصينيين والأفارقة، والثالثة تتحدث عن تعزيز الشراكة بين المنظمات والشعوب الأفريقية والشعب الصيني، خاصة وأن الشعب الصيني بدأ مثله ومثل الشعوب الأفريقية لكنه استطاع أن يتطور بفضل رؤيته المتقدمة.
وأكد باشري أن المنتدى يمثل فرصة تستطيع أن تقدم خلالها المنظمات الوطنية مجهوداتها ومبادراتها ومشروعاتها في مجالات العمل الطوعي والإنساني والمشروعات الصغيرة التي تنتقل بالأسر الفقيرة من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج، فضلا عن المنظمات المهتمة بالحقوق المدنية وقضايا الحريات والمرأة والطفل وغيرها.
وقال “إنه سيتم الدفع “بإعلان الخرطوم” الذي يمثل مخرجات هذا المنتدى للقمة القادمة المقرر انعقادها في عام 2015 بجنوب أفريقيا”.
هذا ومن المقرر أن يشارك في فعاليات المنتدى، كل من رئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، والرئيس النيجيري السابق اوبوساجو، ورئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو امبيكى، ووفد يضم نحو المائة من القيادات الصينية.
اقلام