مثل رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي اليوم الأربعاء بمقر الاتحاد الاوروبي في إبروكسيل، القارة الافريقية في قمة مصغرة حول الوضع في جمهورية افريقيا الوسطى.
وتنعقد هذه القمة برئاسة مشتركة بين رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز، و الرئيس الفرنسى “فرنسوا أولاند” ورئيس المجلس الأوروبى “هيرمان فان رومبي”.
وتبحث القمة المصغرة تجدد أعمال العنف فى أفريقيا الوسطى غداة إطلاق الاتحاد الأوروبى للعملية العسكرية فى “بانغي”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، أن الوضع الأمنى فى أفريقيا الوسطى يشهد “تصاعدا” وأن المسلمين يتم استهدافهم بشكل مباشر.
ويشارك في القمة بان كى مون الامين العام للأمم المتحدة و هي استمرار لأول قمة مصغرة في هذا الشأن ،عقدت فى شهر ديسمبر الماضى فى باريس.
وكان الامين العام للامم المتحدة قد أعرب بعيد وصوله إلى “بروكسل” عن قلقه الشديد إزاء الوضع الخطير فى أفريقيا الوسطى وما ينتج عنه من فظائع ضد المدنيين.
كما تشارك في القمة 13 دولة أوروبية بينها ألمانيا والمملكة المتحدة و12 دولة أفريقية بينها الغابون وتشاد.
وسلطت رئيسة أفريقيا الوسطى الانتقالية “كاثرين سامبا-بانزا”الضوء خلال القمة على احتياجات بلادها فى مجالى الامن والمساعدات الإنسانية من اجل إعادة بناء الدولة.
و م أ