صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
وجه الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون ضربة قوية غير مباشرة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز عندما وافق على هامش القمة الإفريقية الأوربية المنعقدة يومي 29 و30 نفمبر الماضي في العاصمة الإيفوارية آبدجاه ، وافق إذن على رصد مبلغ مالي ضخم لإنشاء مدرسة حربية لدول الساحل .
وهومامن شأنه أن يضركثيرا بجهود مدرسة الحرب العليا لدول الساحل الخمس التي أعلن عن إنشائها العام الماضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، وهي مؤسسة تعليم عسكرى عالى من الدرجة الثانية تضمن تأهيل القادة والضباط السامين من منتسبي دول الساحل على المستويين العلمي والأكاديمي والعسكري العملياتي – الاستراتيجي انطلاقا من واقع هذه الدول وطبيعتها والتهديدات التى تواجهها وتلبية لاحتياجاتها الكمية والنوعية.
بعض المراقبين رجح ذلك إلى غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ،حيث أستغل الرئيس الفرنسي هذا الغياب للإعلان عن مدرسة منافسة لتلك التي تحتضنها نواكشوط.