كشف رئيس بوليفيا إيفو موراليس الذي ضمن تقريباً إعادة انتخابه الشهر المقبل لولاية جديدة أنه قلق على خلافته في عام 2020، وسيفتح مطعماً بعد انتهاء ولايته الثالثة.
وندد موراليس، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “إل ديبير دي سانتا كروز” بنقص الحس القيادي في حزبه (الحركة نحو الإشتراكية).
ويطمح وهو أول رئيس دولة أصله من هنود أميركا في بوليفيا إلى الفوز بولاية ثالثة (2015 – 2020) في الانتخابات المزمع عقدها في 12 تشرين الأول (أكتوبر) وفق استطلاع للرأي، ومن المتوقع أن يحقق فوزاً ساحقاً في الجولة الأولى من الانتخابات.
وكان موراليس البالغ من العمر 54 سنة انتخب للمرة الأولى عام 2005 بنسبة (54 في المئة) وأعيد انتخابه بنسبة (64 في المئة) في عام 2009. ويأمل الحصول على تأييد بنسبة (74 في المئة) من المشاركين في الانتخابات المقبلة.
ورداً على سؤال عن احتمال اعتزاله السياسة عام 2020، كشف أنه ينوي فتح مطعم مع مسؤولين في حزبه هما “طباخان ماهران”.
وقال متحدثاً عن نفسه: “الرئيس سيعمل نادلاً”، مضيفاً على سبيل المزاح أن “أسعار الأطباق لن تكون مرتفعة، لكن الصور الملتقطة ستكلف غالياً”.