استعملت قوات الدرك الوطني القوة المفرطة لتفريق جموع غاضبة بعاصمة بلدية التنسيق النيملان وقفت محتجة بشكل سلمي على خلفية أزمة عطش حادة تضرب القرية منذ سنوات دون اكتراث من السلطات العمومية
وقد أصدر رئيس مركز الرشيد الإداري سيدي ولد الشيخ أحمد أوامره باقتحام ثانوية النيملان واطلاق وابل من مسيلات الدموع داخل حرم المؤسسة التربوية مما أدى إلى حالات اختناق وإغماء تجاوزت العشرات بين الأساتذة والطلاب .. كما اعتدت قوات الدرك بأوامر من الحاكم نفسه على الطلاب المحتجين سلميا بالضرب المبرح واعتقلت عددا منهم.
هذا وتعاني مدينة النيملان من إهمال رغم مكانتها المحفورة في الذاكرة الجمعية الوطنية .. فالمدينة بلا ماء وبلا كهرباء وبلا تغطية صحية كافية