صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
.
وصلت سيارة تابعة للدرك الوطني أمس إلى قرية البلد الأمين جنوب شرق بوتلميت بعد نشوب خلاف حول الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي فى القرية
وحسب مصادر بوتلميت اليوم الذي نشر الخبر فإن الخلاف بدأ عندما وصل أحد العمد المرشحين لمنصب عمدة بلدية انتيشط إلى القرية رفقة بعض الأشخاص وعبر عن رغبته فى حضور التسجيل فى القرية أو المشاركة فى الإشراف عليه وهو ما تسبب فى كلام مع بعض سكان القرية حيث تدخل الدرك
وأكدت المصادر أن رئيس لجنة المستقلة للانتخابات فى بوتلميت السيد محمد يحي ولد احريمو وصل إلى القرية زال اليوم حيث أبلغ المترشح للعمدة فى انتيشط أن الإشراف على التسجي مهمة حصرية للجنة ولن تشرك أيا فيها
المصادر ذاتها أكدت أن الخلاف أعمق من ذلك حيث يجري صراع الأقوياء أو المرجعيات على أرض تلك البلدية الريفية بعد ترشيحات الحزب الحاكم هناك حيث إن ترشيح الحزب للعمدة السابقة للبلدية بمباركة ودعم من الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيدي (الفخامة) أغضب الشيخ محمد فال ولد الشيخ سيدي محمد (الخليفه) وحاول ثني الحزب عنه وعندما لم يستجب الحزب لذلك قرر الترشيح من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم التي تترأسه الوزيرة الناهة منت مكناس
وتشهد البلدية سعيا قويا وتنافسا محموما بين الفريقين حيث وصل عدد المسجلين فيها إلى ما يزيد عن ستة آلاف شخص تقول مصادر إن نصفهم تم جلبه من خارجها لحسم المعركة فيها
ولا تزال وحدة من الدرك ترابط فى القرية من أجل أن يظل التسجيل يسير بشكل سلس وسط مخاوف من تطور الخلاف بين الكبار فى البلدية الريفية إلى أمور أخري