وصلت زوال اليوم وحدة من الدرك الوطني إلى العمال المشاركين في مسيرة ازويرات، والمتواجدين -الآن- عند الكلم 35 شمال نواكشوط، وحذرتهم من التوجه إلى القصر الرئاسي، وعرضت عليهم مقترحا بالسماح لهم بمواصلة السير حتى نقطة تفتيش الشرطة عند الكلم 15 شمال نواكشوط، ليتفرقوا من عين المكان وينهوا مسيرتهم.
وهو الأمر الذي رفضه مناديب العمال بشدة، قائلين إن هدفهم من المسيرة التي دامت أسابيع وكلفتهم وقتا وجهدا كبيرا، ليس الوصول إلى مدينة نواكشوط فحسب، بل التظاهر أما رئاسة الجمهورية حتى تتم تسوية مطالبهم الحقوقية.