قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه، إن الحجرة الدراسية التي انهارت اليوم الاثنين وخلفت قتيلا وتسعة مصابين، كانت تخضع لأشغال ترميم السقف عندما انهار سقفها.
وكتب الوزير الذي يتولى أيضًا النطق باسم الحكومة، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه يتقدم بالتعزية إلى أسرة التلميذ الذي توفي في الحادث.
وأضاف: “أتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين تلقوا علاجاتهم في عين المكان لكون إصاباتهم لم تستدع نقلهم إلى المستشفى”.
وأوضح أن المصابين هم المعلم وسبعة تلاميذ آخرين، عبارة عن خمسة أطفال وبنتين.
وحول سبب انهيار الحجرة الدراسية، قال الوزير: “يتعلق الأمر بحجرة قديمة من بناء آباء التلاميذ، وقد انهار السقف إثر صعود عاملين لمباشرة تقويته”.
وقال إن “السلطات الإدارية والصحية والأمنية والمدرسية متواجدة في البلدة لمباشرة التحقيق في الحادث
في غضون ذلك نشرت الإدارة الجهوية للصحة في الحوض الشرقي إيجازا صحفيًا، أعلنت فيه أن الحادث أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، توفي أحدهم متأثرا بجروح “خطيرة” خلال نقله إلى المستشفى الجهوي بالنعمة.
وأضافت الإدارة أنه “فور وقوع الحادثة الأليمة، تم استنفار الطواقم الصحية في الجهة وإرسال فرق تدخل طبية مجهزة بسيارتي إسعاف، كما توجه وفد يضم حاكم مقاطعة النعمة والطبيب الرئيس للمقاطعة رفقة معاونيه إلى عين المكان”.