أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة بالقصر حكما بالسجن النافذ 20سنةفي حق الفرنسي كيفين سيلين بعد ادانته بجريمة اغتصاب وتعذيب قصر ،كما قضت بالزامه بتعويض كل ضحية بمبلغ 100ألف أوقية جديدة ..
وكان المجرم الفرنسي قد القي عليه القبض قبل سنة بعد ارتكابه لابشع الجرائم حيث خطف قاصرات اكبرهن سنا لم تتجاوز الثامنة حيث يقوم باغتصابهن وضربهن من اجل ترويعهن وهي الجريمة التي شغلت الرأي العام الموريتاني لبشاعتها وفظاعتها ايضا.
والمدان هو شاب أربعيني فرنسي الجنسية يقيم في موريتانيا منذ سنوات دارسا العلوم الإسلامية، ولابسا الزي الديني ومطلقا لحية كثة.
واعترف المجرم انذاك أمام المحققين بجميع ما ارتكبه من جرائم اغتصاب في حق فتيات موريتانيات قاصرات.
حيث لم يتم التعرف عليه حينها الا بعد ان استعانت الشرطة الموريتانية بصور التقطتها كاميرات مراقبة لبعض المنازل وبتصريحات ضحاياه وملاحظات عدد من شهود العيان. حيث أكدت آخر ضحايا هذا المجرم البالغة من العمر ثمان سنوات للمحققين أن مغتصبها «أبيض البشرة ويتحدث بلهجة المسلسلات وأنه يركب سيارة كبيرة ذات دفع رباعي».
وتوصلت المعلومات المجمعة حول هذه الحادثة إلى «أن المجرم كان يتردد على أماكن سكنى عائلات تتولى حراسة العمارات والقطع الأرضية في العاصمة، حيث كان يقسم النقود وقطع الحلوى على الأطفال، استدراجا لهم وبعد أن يثقوا فيه يختار ضحيته ويختطفها قبل أن يغتصبها ويرميها على قارعة الطريق».