أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني وقوفه إلى جانب حركة “أنصار الله” في اليمن والتي يقودها عبد الملك الحوثي، معتبرا بأن هذه الحركة مافتئت تقدم التضحيات للحفاظ على أمن اليمن و وحدة أراضيه..
كما دان الحزب في بيان أصدرهعملية اغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، واصفا إياها بالعمل الإرهابي البشع الذي تقف وراءه أيادي آثمة تعبث بأمن اليمن و استقراره، بحسب تعبير البيان الذي جاء فيه:
” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” صدق الله العظيم
نتابع في موريتانيا باهتمام بالغ ما يجري في الشقيقة اليمن من أحداث إجرامية تغذيها و تقف وراءها الإمبريالية الأمريكية و حليفتها الصهيونية العالمية و عملاؤها في كل من الرياض و الدوحة، الذين دأبوا على امتهان صناعة الإرهاب خدمة لأسيادهم في تل آبيب و واشنطن، في تربص دائم بمحور المقاومة في سوريا و لبنان و العراق و إيران و اليوم في اليمن ، لتأجيج مشاعر الكراهية بين مكونات الشعب و استهداف لحمته و وحدة أراضيه.
إن تأجيج العداء و الكراهية ضد القوى الوطنية القومية و الإسلامية المناهضة للمشروع الصهيوأمريكي و على رأسها حركة أنصار الله المجاهدة، عمل مكشوف يصب في أجندة أعداء الأمة.
فبعد أن خاضوا حربا عسكرية عدوانية مفتوحة ضد حركة أنصار الله الحوثيين داخل بلدهم اليمن، لا لشيء اقترفته هذه الحركة الوطنية، سوى دعوتها ، ضمن شعاراتها المعروفة : الموت لأمريكا و إسرائيل ..
النصر للعرب و المسلمين .. و الحرية لفلسطين و الفلسطينيين، ها هم قادة الرياض اليوم يحاولون إفساد اليمن بتمويل و تدريب و تسليح إرهاب التكفيريين و تمويل و تحريض الأصوات الانفصالية الخائنة و إثارة الفتن من خلال الاغتيالات السياسية التي كان آخر ضحاياها اليوم الدكتور محمد عبد الملك المتوكل و قتل واختطاف ضباط و جنود الجيش اليمني بهدف خلق مزيد من الإرباك و الفوضى و عدم الاستقرار في اليمن الشقيق.
وعليه، فإننا في الحزب الديمقراطي الاشتراكي نعلن:
ـ إدانتنا و استنكارنا لجريمة اغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل و نعتبرها عملا إرهابيا بشعا تقف وراءه تلك الأيادي الآثمة التي تعبث بأمن اليمن و استقراره و لحمة شعبه.
ـ وقوفنا إلى جانب اليمن ، جيشا و شعبا و قوى وطنية مخلصة، مناهضة لمشروع الفوضى الخلاقة الصهيو أمريكي.
ـ وقوفنا إلى جنب حركة أنصار الله بقيادة المجاهد عبد الملك الحوثي ، هذه الحركة التي مافتئت تقدم التضحيات للحفاظ على أمن اليمن و وحدة أراضيه.
و الله أكبر و الموت لأمريكا و إسرائيل و الخزي و العار لحلفائهم من الخونة العرب.
المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ : 3 نوفمبر 2014