يشهد مكتب منظمة الصحة العالمية في موريتانيا مشاكل متعددة أغلبها مالي مع طواقم طبية كانت تقوم بالعمل معه منذ ظهور جائحة كورونا في موريتانيا
وحسب مصادر السراج فإن الجناح المخصص للمصابين بكوفيد19 في مركز الاستطباب الوطني كانت الطواقم العاملة فيه من أخصائيي أشعة وأطباء عامون وفنيين وطواقم أخري يتم التعويض لهم مضاعفا عن المدوامة فيه لكن كل مستحقاتهم خلال الأشهر الأخيرة لم يتم صرفها لهم حتي الآن ولم يتم توضيح السبب لهم من طرف مكتب منظمة الصحة العالمية في نواكشوط
المصادرأكدت أن مستشاري المنظمة الذي يعملون في الداخل وهم قرابة تسعين استشاريا تأخر راتبهم الأخيرة حتي هذا الأسبوع حيث تم صرفه لهم من دون التعويض عن النقل إلى الداخل وكذلك تعويض العطل التي اختار أصحابها البقاء في العمل وهي الأمور التي يفترض صرفها حسب الاتفاق مع الراتب الأخير
وقد حاول أحد الاستشاريين معرفة الأسباب حيث دخل على ممثل المنظمة فى نواكشوط وحدثه عن الموضوع إلا أنه لم يستجب له وأمر الحراس بعدم إدخال أي من الاستشاريين عليه
وكانت عقود الاستشاريين مع المنظمة قد تم إنهاؤها من طرف مكتب المنظمة في السابع من اكتوبر وتم سحب بطاقاتهم منهم إلا أن المنظمة أعادت من جديد التعاقد مع أربعة عشر استشاريا فقط وخصصتهم لانواكشوط ولم ترسل أيا منهم للداخل حتي اللحظة
وحسب مصدر من المتعاقدين الأربعة عشر فإن المنظمة لم توفر لهم أيا من وسائل الوقاية حتي اللحظة ولا وسائل النقل وأن عملهم لا زال متوقفا
ويأتي استغناء مكتب المنظمة عن خدمات أكثر من سبعين طبيبا فى ظل موجة ثانية من كورونا كما يأتي بعد توقف مركز الاتصال للإخبار عن كورونا والذي كانت تموله منظمة اليونيسف
المصدر أكد للسراج ان هذه المشاكل المالية لم يعرف سببها بعد هل هو ناتج عن تمويل منظمة الصحة لمكتبها في نواكشوط أم عن محاولة لي العظم بين المكتب والطواقم الطبية
السراج