قال حزب تكتل القوى الديمقراطية، إنه من غير المقبول “أن تظل أجهزة الدولة تكتفي بدور المتفرج بينما تخنق الأسعار في هذا الشهر الكريم”.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه اليوم، “أن المواطن يعاني من موجة غلاء معيشي خطيرة، وفي ظرف يستقبل فيه شهر رمضان الكريم، ويستعد فيه للصيام، وفي ظل غياب أي مبرر لهذا الارتفاع الجنوني في الأسعار”.
وأكد الحزب أن شهر رمضان أصبح مناسبة للمضاربات التي يجرمها القانون، مطالبا ما أسماها القوى الوطنية بالحديث عن الأسعار، وأن تجعله في سلم أولوياتها، لأن المواطن يتأثر بها سلبا وايجابا.
وأوضح البيان أنه يجب أن تكون هناك سياسة واضحة، تستهدف تخفيض الأسعار ورقابتها، وأنه من غير المقبول أن يظل المواطن يترنح بين مطرقة جشع التجار، وسندان الإهمال من الجهات الوصية، وأجهزة الرقابة، وفق البيان.