صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
سادت حالة من الحزن والأسى على مركز مدينة مشتول السوق وخاصة قرية «العجمى» وذلك بسبب وفاة عروسين إثر اختناقهما بالغاز يوم الصباحية .
ويقول الدكتور «عصام فرحات» مدير الطوارىء والرعاية الحرجة فى تصريحات خاصة لـ «الشرقية توداى» التي أوردت الخبر بأنه فى تمام الساعة 4.50 دقيقه مساءً يوم السبت استقبلت مستشفى مشتول العام العروسين «أحمد ورحيل») والذان فارقا الحياة إثر اختناق ناتج عن تسريب غاز السخان
وأضاف أيضًا بأن طاقم الأطباء كان موجود بالكامل والمكون من الطبيب «مصطفي كامل» والدكتورة «مشيره السلاوي» ، الدكتور «أحمد حسام» ، الدكتورة «هبة عبدالقادر» والدكتورة «دعاء عبداللطيف» قاموا علي وجه السرعة باستقبال المتوفين جثث هامدة وأخبروا الحاضرين مما جعل البعض غير راضي وأخذوا الجثتين وذهبوا إلى مستشفى خاص.
فى حين قال «مصطفى كمال» دكتور جراحة عامة والمسئول عن الحالة لـ (الشرقيه توداى) بأنه استقبل العروسين وكانوا فى وضع التخشيب .
وأشار إلى أن الوفاه وقعت قبل ساعتين على الأقل قبل مجىء الأهالى للمستشفى.
ويقول الأستاذ «محمد رمضان» أحد شهود العيان: بأنه أثناء ذهابه خارج القرية وجد تجمهر الأهالى أمام منزل العروسين وعلى الفور طلب الإسعاف ووصلوا المستشفى ولم يجدوا أى طبيب خلال 25 دقيقة قضوها هناك.
وأكد أنه لا يوجد أى دكتور في النوبتجية سوى أربعة ممرضات مما اضطرنا للذهاب إلى المستشفى الخاص وهناك فارقا العروسين الحياة .
فيما يقول الأستاذ «السيد عزت» أحد أقارب العروسة أنهم فوجئوا عند وصول الإسعاف للمنزل بعدم وجود دكتور أومسعف داخل السيارة وهذا يعتبر إهمال .
وأشار بعد وصولنا إلى المستشفى لم نجد سوى أربعة ممرضات وبسؤالهن عن الدكتور النبطشى قالوا «مش موجود وهنتصل بيه علشان ييجى يشوف الحالة» كل هذا دون أى تدخلات لإجراء الإسعافات اللازمة للعرروسين مما اضطرنا إلى الذهاب إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة.
وطالب الأهالي بمحاسبة المقصرين في أداء وظيفتهما فى مستشفى مشتول العام وناشدوا محافظ الشرقية بالتدخل لرجوع حق العروسين .
وكان قد تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بوصول جثة عروسين لمستشفى خاص بمشتول السوق، توفيا صبيحة يوم عرسهما.
بالانتقال والفحص تبين وفاة العريس “أم ع” 22 سنة، وزوجته “ر ع” 18 سنة، مُقيمان بعزبة العجمى صبيحة ليلة زفافهما.