توفيت الطفلة زينب بنت كابر (10 سنوات) صباح اليوم الاثنين في المستشفى الوطني على اثر تعرضها ظهر أمس في أحد أحياء مقاطعة عرفات للاغتصاب والحرق على يد عاصابة مجهولة.
وقالت مصادر شديدة الاطلاع إن مجهولين اقتادوا في حدود الساعة الثالثة من ظهر أمس الأحد الضحية التي كانت في طريقها إلي محظرة لتدريس القران الكريم إلي حائط مهجور يقع خلف مباني مدرسة “قلاع العلم” وعلى بعد 200 م من منزل ذويها حيث اغتصباها ثم قاما بإضرام النار في ملابسها.
وقالت صحيفة نواكشوط -التى أوردت بعض التفاصيل عن الموضوع- إن الطفلة عثر عليها في وضعية صحية حرجة وتم إبلاغ مفوضية شرطة عرفات 3 التي وقعت الجريمة في قطاعها، حيث قامت بنقل الطفلة إلي مستشفى الصداقة في مقاطعة عرفات الذي رفض علاجها وطلب من الشرطيين نقلها إلي مركز الاستطباب الوطني وبعد وصولهم هناك وعاين احد الأطباء حالتها أكدوا أن حروقها من الدرجة ا لدرجة الثانية .
ووفق -نفس المصدر- فإن أحد مرافقى الضحية قال إنها تحدثت معهم بصعوبة وأكدت أن الجناة كانا رجلين ملثمين بحيث لم تتمكن من رؤية وجهيهما وانهما بعد ان اغتصباها قاما بإضرام النار في ملابسها بواسطة علبة كبريت كانت بحوزتهما.
يذكر أن الضحية هي بنت احد التجار الموريتانيين في “انكولا “وأمها من ساحل العاج.
ولم يتم حتى الآن القبض على أي مشتبه به في الجريمة التي هزت العاصمة نواكشوط وسيطرت اليوم على اهتمام الرأي العام الوطني.