كما يعلم الجميع الاعب دلاهي غادر العاصمة انواكشوط منذو عدة أشهر متوجها إلى تونس من أجل التوقيع مع نادي حمام الأنف التونسب الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى هناك ، وذلك بطلب من مدرب النادي الذي حصل هو الآخر على معلومات عن الاعب عن طريق مدرب المنتخب الوطني الموريتاني كورينتان مارتينز إضافة إلى بعض الفيديوهات التي تعرض بعضا من مهارات الاعب.
بعد وصول الاعب مباشرة إلى تونس وقع على عقد يربطه بالنادي التونسي لمدة 3 مواسم أي أنه حسب الوثائق ينتهي ارتباطه بالنادي تحديدا في ال2021-06-30
بعدها بأيام إنخرط الاعب في الفريق الأول للنادي و لاقى ترحيبا كبيرامن طرف المدرب و زملائه الاعبين وبعدها بأيام دخل النادي في معسكر داخلي إعدادي للموسم المقبل ومن هنا كانت بداية القصة…..
بعد أيام من التمارين و الإستعداد خاض النادي عدة مباريات تجريبية ودية ظل فيها دلاهي حبيس دكة البدلاء ممادفعه إلى طرح السؤال على المدرب حول عدم إشراكه أو اختبار قدراته ككل الاعبين فرد عليه المدرب أنه يعرفه جيدا ويعرف مدى قدراته لأنه شاهد له أكثر من 10 فيديوهات و طمأنه أنه يخشى عليه من الإصابة ويريد تجربة لاعبين آخرين و أنه عليه الإكتفاء بالتمارين و المشاركة في التدريبات….. اقتنع الاعب بماقاله المدرب و واصل في تنفيذ ما أمره به.
بعدها بأيام قليلة تلقى دلاهي خبرا من وكيل أعماله بأن النادي لم يعد يرغب في خدماته و أن عليه المغادرة لكن دلاهي فضل الإستفسار عن ما أخبره به وكيل أعماله وذلك أولا من طرف الذي المرب الذي رد عليه بأنه لم يعد يريده في القائمة….. ذهب دلاهي إلى إدارة النادي و قص عليهم القصة و أخبروه أيضا أنهم أصبحو في غنى عن خدماته و أن عليه التوقيع على فسخ العقد لكنه رفض التوقيع قبل أن يحصل على مستحقاته طبقا للعقد المبرم بين الطرفين، وبعد أخذ ورد وعدة أيام من المفاوضات إتفق الطرفان على أن يدفع النادي للاعب مبلغ 10 آلاف يورو ويوقع على ورقة فسخ العقد وتنتهي القضية…..
لكن يبدو أن النادي لم يلتزم بذلك الإتفاق و بقي الاعب ينتظر الرد دون تمارين لمدة تصل إلى قرابة الشهرين إلى أن تلقى إتصالا قبل أيام من طرف مدرب المنتخب الوطني مارتينز ينصحه فيه بعدم البقاء دون تدريب ولا تمرين لأن ذلك يضره و يقلل من فرصه في الإستدعاء للمنتخب…. أصغى الاعب لنصيحة مارتينز وحزم أمتعته متجها إلى أرض الوطن وبقي على ذمة النادي التونسي إلى أن يجد ردا يلبي مطالبه أو ينفذ فيه النادي ما اتفق عليه مع الاعب…..
المصدر: الاعب نفسه
تحرير النص : #فضاءات_رياضية
هلا ريم