حسب المعلومات الخاصة التي تم الحصول عليها بخصوص الفتاة التي اقدمت على الانتجار في منزل ذويها بمقاطعة عرفات وبالتحديد عند العمود التاسع بالقرب من شارع سمعت سكتو
.فإنها كانت تتعالج في مستشفى الامراض العصبية بنواكشوط المعروف محليا ب طب جاه ، قبل ان تخرج منه منذ يومين فقط بعد ان اكد القائمون على علاجها ومتابعة حالتها النفسية تحسن حالتها الصحية وحاجتها الى الخروج الى الفضاء الخارجي خاصة الى محيطها العائلي من اجل الاندماج و الشعور بالامان واعادة التاهيل والتأقلم .
ومع عودتها الى منزل العائلة كانت الفتاة وتدعي مريم تبدي تجاوبا كبيرا وتاقلما سريعا مع افراد عائلتها الشيئ الذي شجعهم علي تخفيف الرقابة عليها و السماح لها بالقيام ببعض امورها الخاصة.
غير ان دخولها الى الحمام وتاخرها فيه لساعات اثار انتباه العائلة أثار شكوكهم فقاموا بتكسير الباب الذي كان محكم الاغلاق ليتفاجئوا بابنتهم وهي جثة هامدة
وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الجنوبية حضر لمعاينة الجريمة ، بعد ان تم إشعار الشرطة من طرف اسرة الضحية بها .
عن تقدمي نت