التفاصيل الكاملة لإعتقال نجم المنتخب الموريتاني لكرة القدم “صورة”

تحية طيبة للجميع، أيها الإخوة حبذا لوكتبتم تفاصيل الحادثة، في حدود الساعة الحادية وعشرة كنت عند مفترق طرق بيك مركت فإذا بسيارة نزل بها أفراد من الشرطة الوطنية وتبادلو اطراف الحديث مع الشاب المذكور وانزلوه من السيارة بكل أريحية ودون عنف، تمعنت قليلا فستدركت أنه حامل قميص رقم عشر لمنتخب المرابطون حينها بادرت بتحمل مسؤوليتي كرئيس سابق للاتحادية الموريتانية لكرة القدم وأمين عام لفترة تجاوزت الحمد لله ثمانية أعوام.

قمت بتتبع السيارة لأنها مدنية تحمل عناصر من الشرطة الجباية التابعة لإدارة الضرائب حتي توقفت أمام المفوضية الثالثة في تفرغ زينة،  ينها اقتربت من الاستعلامات لمعرفة الحقيقة قبل التدخل في الموضوع رغم أن هاجس حب كرة القدم والمساندة المفرطة للأبناء أيوب وبابا لفريق المرابطون وخاصة لاعب المذكور يجعلني في وضعية أرجوا من خلالها حل المشكلة في أسرع وقت مهما كانت حيثياتها إلا في أمور أنا أدري بها كعضو في لجنة حقوق الإنسان وموظف في وزارة العدل فساظل حذرا مهما كانت رغبتي في حل المشكلة

ولما تأكدت أن القضية متعلقة بعدم تسديد رسوم ضريبة سيارة تقدمت الي المفوض المحترم ولد النجيب وشرحت له وضعية لاعب ،وكان متفهما لها حين قال لي بأن العناصر ليست من المفوضية رقم 3 بل قدموا شكايتهم فقط من لاعب علي اساس تجاوزات في حقهم، فطلبت منه مساعدتنا علي حل المشكلة بعتذار لاعب للمجموعة وسحب شكايتهم حينها توجهت إلي مراب السيارات المحجوزة وقابلت المساعد الطالب رئيس الفرقة وكان علي مستوي عالي من الأخلاق رغم حسب قوله ماتعرضت له الفرقة من الفاظ لاتليق بالاعب، لكنه يقول ساصحبكم إلي المفوضية لسحب الشكاية، لأني أعرفكم جيدا وأقدر مجهوداتكم الوطنية

وصلنا إلى المفوضية وبعد مقابلة المفوض تجهنا إلي مخفر الشرطة حيث يوجد لا عب وسحبت الشكاية وسلمته اوراق سيارته صحبة صديقه اعلي الشيخ ولد سويدين إبن أخي دينا

للتذكير لم التقي يوما بالاعب المذكور لا كن واجبي أن اتصرف اتجاه من يحمل العلم الوطني ورقم ١٠ مدافعا عنه في المحافل الدولية، لكن أرجوا أن يكون محترفو كرة القدم مثالا يحتذي به في كل شيء في السلوك والأخلاق والتعامل

أشكر طاقم الشرطة علي التعامل المهني في هذه الحادثة

وأيضا لم أدخل في تفاصيل ماجري بين لاعب والشرطة

محمدفال ولد يوسف

نقلا عن الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية