مثل تحامل مدافع المنتخب الوطني الموريتاني ديادي ديارا على إصابته البليغة في اليد اليسرى إبان مباراة موريتانيا وتونس وإصراره على اللعب رغم الألم والإصابة ، مثل موقفا بطوليا يعبر عن وطنية خالصة وحب لبلاده قل نظيرها ، مما إستدعى إشادة وساعة وتغنيا من بعض المتميزين ومثال على ذلك هذه الخاطرة التي كتبها د.إسلم ولد الطالب أعبيدي وعنونها :
خذ ساعدي
فلست سواك وأنت تحاول
تعدو،تقاتل
خذ ساعدي فأنت أنا في سبيل الوطن
كلانا يحاول يسلك دربا لرفع العلم
خذ ساعدي
فلم يبق في العين دمع وأنت تغالب رغم الألم
خذ ساعدي
فلوني ولونك لون الوطن
وقل من صميم الفؤاد
وإني صداك:
لحا الله كل مثيري الفتن
وكل غراب وناعق سوء
فمن نحن لولا جمال الوطن
وأرض هواها هو الأكسجين
ومن نحن لولا جمال اختلاف
ووحدة قلب وحب الوطن
….
خاطرة: د.إسلم ولد الطالب أعبيدي
بالمناسبة هذا المدافع ديادي ديارا مولود في فرنسا ، وكان يمكنه أن يتقمص ألوان منتخب الديوك ، لكنه فضل اللعب للمرابطون ، هو حاليا يلعب لنادي سيدان – الفرنسي ويبلغ من العمر 26 عاما